لكي يستطيع أي شخص تحقيق السعادة في الحياة يجب أن يكون قادرا على
ترجمة منار طارق
لكي يستطيع أي شخص تحقيق السعادة في الحياة يجب أن يكون قادرا على حل مشاكل الحياة اليومية التي يواجهها. لأن الحياة ليست بسيطة في بعض الأحيان, يواجه الناس مشاكل تحتاج نوع خاص من الأجوبة بدلا من تلك المعتادة التي يستخدمها دائما. في حين أن معظم الناس يدركون أهمية أن يكونوا قادرين على انتاج الأفكار الإبداعية, يستخدم معظمهم نفس أنماط التفكير القديمة التي تعلموها وهذا هو السبب في فشلهم في التعامل مع مشاكلهم الهامة في الحياة.
والسؤال المهم هو، لماذا يفشل الناس في تغيير طريقة تفكيرهم؟
هنا الأجوبة:
(1) تقليد الأخرين: منذ سنوات, و في وقت مبكر, تعلمنا أن نكون مثل أي شخص آخر من حولنا وهذا هو السبب في أن معظمنا أصبح في نهاية المطاف أتباع. ونتيجة لهذه التعاليم, اصبحت فكرة الاختلاف مخيفة, و يتمسك أكثر الناس بالسير مع القطيع حتى لو كان الجميع يسير في الاتجاه الخاطئ. لأننا ننسخ بعض أنماط التفكير, نحاول عادة حل المشاكل التي نواجهها بنفس الطريقة التي لجأ اليها الآخرين لحلها وهذا هو السبب في فشلنا في التوصل إلى حلول جديدة.
2)) تجاربنا السابقة: السبب الأكثر شعبية لعدم وجود الإبداع هو تطوير المعتقدات الباطلة. عندما يشكل الناس بعض المعتقدات حول الحياة, تصبح أنماط تفكيرهم محكومة بهذه المعتقدات. على سبيل المثال إذا كان الشخص يعتقد أنه لا يمكنه العثور على وظيفة, فستكون كل من الحلول التي تتبادر إلى ذهنه غير مجدية و لن تشمل البحث عن وظيفة لان معتقداته قضت علي هذا الخيار. المشكلة الآن هي أن معظم الناس لديهم عشرات إن لم يكن مئات من المعتقدات الخاطئة ونتيجة لذلك يجدون أنفسهم بلا حول ولا قوة في مواجهة كل مشكلة جديدة يواجهونها.
(3) الخوف والتفكير الإبداعي: ما هي علاقة الخوف بالتفكير الإبداعي؟ عندما يعتاد الناس على استخدامه أنماط تفكير معينة, يشعرون بمزيد من الراحة عند الالتزام بها. وبعبارة أخرى، يمكن لشخص التمسك بنفس الحل الذي لم يعمل, لمجرد أنه يخاف أن يخرج من منطقة الراحة بالنسبة له. ويمكن لرجل يكره وظيفته ان يحتفظ بها لسنوات لمجرد أنه يخشى جدا البحث عن وظيفة اخري آخري أو لبدء شركته الخاصة.
0 التعليقات: