من منطلق قوله صلى الله عليه وسلم : ” من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار ”
أحببت أن أنبه الأخوه والأخوات لأمر قد نغفل عنه كثيراً وهو حكم سب الوقت أو الزمن..
نلاحظ وبكثره أن كل من وقع بضائقه أوأصابته نائبه…أسهب في قوله : الزمن قاسي الزمن مايرحم – الزمن جار علي – لعن
الله الساعه الفلانيه أو الوقت الفلاني….. ولاتكاد تخلو معظم القصائد”وهذا مالاحظته شخصياً” من مثل هذه الكلمات دون وعي
منا لحكم الشرع في هذا الجانب….
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل
والنهار. رواه مسلم بلفظ: لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر…..رواه البخاري.. لذا فإن ساب الدهر أو اليوم إن اعتقد أن الدهر
فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك وهو يسب من فعله فهو يسب الله تعالى، وإن سب الدهر لكونه
ظرفاً للمكروه فقد سب مخلوقا لا يستحق السب وهو أولى بالسب منه.
0 التعليقات: