عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال : أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاسم ! نسألك عن أشياء إن أجبتنا فيها اتبعناك و صدقناك و آمنا بك . قال : فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على نفسه ، قالوا : ( الله على ما نقول وكيل ) .
قالوا : أخبرنا عن علامة النبي؟.
قال: "تنام عيناه ولا ينام قلبه".
قالوا: فأخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر؟
قال: "يلتقي الماءان ، فإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت وإن علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت "
قالوا: صدقت ، فأخبرنا عن الرعد ما هو؟
قال: الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، ( بيديه أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب ) و الصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره".
صححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في (جامع الترمذي)
وقال في الصحيحة (4/491) : وجملة القول أن الحديث عندي حسن على أقل الدرجات وحسنه في صحيح الجامع.
أخرجه الترمذي
( 4 / 129 ) و أحمد ( 1 / 274 ) و أبو إسحاق الحربي في " غريب
الحديث " ( 5 / 123 / 1 - 2 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم 12429 )
و ابن بشران في " الآمالي " ( 24 / 27 / 2 ) و الضياء المقدسي في " الأحاديث
المختارة " ( ق 206 - 207 ) .
وكان عبد الله بن الزبير رضى الله عنه إذا سمع الرعد ترك الحديث و قال : سبحان الذى (يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته) (صحيح الأدب المفرد723 ).
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 التعليقات: